صباح الخير .. أو مساء الخير ..
لا يهم ..
أتيتكِ و في قلبي .. عدةَ أسئلة ..
تركتيها .. بلا أجوبة !
. . .
هل آلمكِ الفراقَ .. مثل ما آلمني ؟
هل تحفظين الوعودَ .. مثل ما أحفظها ؟
وهل يعتريكِ الإشتياقَ .. مثل ما يعتريني ؟
أم أن مشاعركِ .. أصبحت باردة
كـ شتاءِ ديسمبر .. أو أكثر برودا
. . .
أخبريني ..
هل ما زلت تُحبين سماع صوتي .. قبل أن تنامِ ؟
وهل ما زلت تنثرين رذاذ عطري .. في أرجاءِ غُرفتك ؟
هل نبضَ قلبكِ .. لأحدٍ غيري ؟
أم أن قلبكِ أقسمَ .. مثل ما أقسمتَ ..
أن لا يُحب أحدًا بعدك ؟
وهل ما زال مكاني خاليًا .. أم إستعمره الغرباء ؟
هل ما زلتِ تُحبينَ .. أن أهمسَ لكِ .. بـ كلمةَ .. حبيبتي ؟
هل إبتعدنا كثيرًا عن الرجوع ؟
أم أن هُناك طريقًا أمنًا .. قد يُنقذنا من الضياع ؟
لكن ..
كيف لـ حُب إسطوريٍ مثل هذا .. أن يضيع ؟
. . .
أتودين الحقيقية ..
دعكِ من كل الذي فاتَ .. و كُل الذي ماتَ ..
و أجيبيني على سؤالاً واحدًا فقط ؟
.
.
حبيبتي .. هل أنتِ بخير ؟
فاضل بن ذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق