وما إن يبدأ أول نبضٍ في مشاعرك تجاه أحد ..
حتّى يكبر هذا الشعور بداخلك .. بشكلٍ يُجبرك على الإفصاح به ..
وتُلازمك تلك الحيرة بين " كبريائك و مشاعرك " ..
هذه الحيرة التي قد تؤدي بك إلى مالا تتمناه .. ولا تتوقعه
. . .
أحيانًا ..
هُنالك مشاعر .. يجب أن تبقى بداخلنا للأبد
لأنها إن خرجت .. قد تُسبب لنا خيبةٍ تستمر معنا لفترةٍ طويلة ..
. . .
الإعتراف القاتل ..
إن كان الشخص الذي تُريد الإعتراف له بمشاعرك " لا يهتم بك " !
حينها قد تفقد شيئًا كبيرًا جدًا من الكرامة ..
وتشعر بشيءٍ من الإنكسار !
. . .
أحيانًا ..
التوقيت الخاطئ هو الذي يوقعك بالخيبةِ الكبيرة ..
أو
إختيارك للشخص الخطأ هو أكبر من الخيبةِ نفسها ..
. . .
ليس كُل مدحٍ لك يُعتبر " إعجاب "
قد يكون تشجيعًا لا أكثر !
وليست كُل كلمةٍ جميلةٍ لك هي " حُب " !
قد يكون شيئًا من اللطافة لا أكثر !
وليست كُل إهتمامٍ بك يعني " أُريدك "
تخيّل .. أنه قد يكون " رأفةً بك " لا أكثر !
. . .
الترجمة الخاطئة لبعض الأفعال التي تحصل لنا من الناس قد تُغيّر كُل المعنى المقصود !
ترجمةٍ واحدةٍ خاطئة تجعلك تذهب في طريقٍ مسدود ..
. . .
أرجو أن تفهم شيئًا مُهمًا ..
لكي تتعلّم كيف تُترجم ما يقصده الناس ..
فلا تتعمق بمشاعرك كثيرًا .. الأمر أسهل من ذلك !
. . .
من يُحبك أو يهتم بك سوف يُخبرك مُباشرةً دون تلميحٍ أو مُراوغة ..
فلا تُتعب نفسك كثيرًا ..
و إن لم يحصل ذلك .. فلست مُجبرًا في البحث داخل قلوب الناس !
. . .
التعمّق في هذه الأشياء سوف يُفسد عليك القدرة على التحكّم في مشاعرك ..
و قد يجعلك تخسر فرصًا ثمينة عندما تجد الشخص المًناسب فعلاً !
ستجد نفسك مازلت مرعوبًا من تلك التجربة السابقة في الإعتراف ..
وتخسر هذا الذي يُريدك فعلاً !
. . .
و أرجو أن تفهم شيئًا آخرًا ..
الناس كُل يومٍ في مِزاجٍ مُختلف ..
بالأمس كان لطيفًا جدًا معك .. و اليوم تراه شخصًا آخرًا أنت لا تعرفه !
" فكُن هادئًا جدًا في مشاعرك "
. . .
و سأُخبرك شيئًا أخيرًا ..
من يُحبني ؟
من يهتم بي ؟
من يُريدني ؟
أسئلة ليست من الضرورة البحث و الإجابة عنها ..
" مشاعرك .. كنز "
لاتُعطيه إلا لمن يستحقه فعلاً .. و إلا سوف يكون الندم صديقك في هذه التجربة !
فاضل بن ذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق