الاثنين، 18 مايو 2015

ماذا يعني الفراق !



وبعد مشوارٍ ممتلئٍ بالـ . . . . . .

" لا أعرف كيف أوصفه "

" كان شيئًا أكبر من أن أوصفه " ..

. . .

بدأت أولى خطوات الفراق ..

في كُل خطوةٍ أبتعد بها عنه .. كُنت أشعر أنني أقترب من موتي أكثر ..

كُنت أسيرُ في خطواتٍ مُرتبكة , أقدامي تسير إلى الأمام في طريقٍ مجهول ..

وعيناي تنظر بحرقةٍ إلى الوراء ..

. . .

وبعد أن أكملت مسافةٍ طويلةٍ في البُعد .. بدأت أشعر بشيءٍ كبيرٍ من الضعف والتعب

كيف يُمكن أن أستمر .. ولامجال لي في الرجوع

كيف يُمكن أن أُصدّق أنني و رغمًا عني قد إبتعدت ..

كيف يمكن أن أُصدّق أن كُل شيءٍ قد إنتهى ..

كيف يُمكن أن أُكمل حياتي من دونه ..

. . .

أقولها بكل براءة .. " ألم يكن كُل شيٍ بخير " ..

. . .

أسئلة .. كانت أجوبتها هي ..

" البكاء بصراخٍ دون توقّف .. البكاء إلى آخر دمعةٍ تنهار من عيناي .. "

. . .

شعرت كأنني طفلٌ صغيرٌ ضائعٌ بمفرده ..

ماتت أُمهُ فجأة ..

فأصبح يتيمًا .. ولا أحد معه ..

. . .

أو كأنه الموت ..

أو هو الموت نفسه .. لكنه أتى بشكلٍ مُختلف ..

" قد لاتُصدقني إن قُلت لك أنني شعرت بقلبي قد إنفطر فعلاً "

قلبي .. " لم يكن ينزف دمًا .. كان ينزفني أنا "


. . .

وفي وسط كُل هذا الضياع ..

وجدت نفسي ساجدًا إلى الرحمن ..

أتوسّل منه أي نفحةٍ من الرحمة ..

أُريد نفحةً واحدة ..

ولو كانت صغيرة ..

فأهداني الرحيمُ نفاحاتٍ كثيرةٍ من الرحمةِ والرأفة ...

. . .

فبدأت أُبصرُ من جديد .. وفُتحت عيناي ..

ورأيت الكثير ممن يُحبوني حولي ..

ورأيت كُل الأشياء الجميلة بدأت تقترب مني بكل حُب ..

فإستيقظت من حُلمٍ مُرعب ..

حُلمٍ أوصلني إلى أقصى مراحل الشتات ..

. . .

عرفت حينها أن الحياة " لم و لن "  تقف على أحدٍ أبدًا ..

رُغم كُلِ شيءٍ جميلٍ قد حصل ..

رُغم كُل حُبٍ وشوقٍ قد حصل ..

رُغم كُل شيءٍ كُنت أفهمه أو أجهله ..

.
.
.

يا من تُحبني .. أكتبها لك بكل أسف ..

تطمّن .. " أنا بخير .. أنا بخير "

لكن .. بإستثناء أن ..

صحتي قد تعبت ..


قوتي قد ضعفت ..


شبابي قد ذبل ..


إبتسامتي قد إختفت ..


سعادتي قد رحلت ..


قلبي قد مات ..


عقلي قد تدمّر ..


مشاعري قد إنهارت ..


" فقط .. لا أكثر "


. . .

و أكتبها لك .. و معها ألف عبرة ..

" هذا الفراق .. أخذ من روحي شيئًا ثمينًا .. ثمينًا جدًا "

" شيئًا لا يُمكنه أن يعود " ..



فاضل بن ذيب


الجمعة، 15 مايو 2015

هل ذنبي أنني أحببتك !



لا أعرف ماذا سوف أكتب ..

كُل الذي أعرفه أنني أُحاول أن أكتب عن كمية الألم الذي أشعر به الآن ..

أنا مُتعب ..

مُتعبٌ جدًا .. أو أشدُ من ذلك ..

لكن ..

سأُحاول أن أذكر كُل شيء ..

منذ أول لقاءٍ لنا .. حتّى آخر كلمةٍ دارت بيننا ..

. . .

كُنت سعيدًا جدًا في حياتي  .. وكانت لي أحلامٌ و طموحاتٌ عظيمة .. ومُستمرٌ في تحقيقها كُل يوم ..

و في يومٍ من الأيام .. 

وبعد منامٍ جميل .. إستيقظت على صوتٍ غريب ..

كان أشبه بالحُلم .. أخبرني هذا الصوت بأنه سيكون هو نهاية كُل سعادتي ..

وأعلن لي بأنه سيكون هو بداية كُل أحزاني ..

حينها .. كُنت أستطيع الهروب منه بكل سهولةٍ و أمان ..

لكن ثقتي في نفسي وكبريائي جعلني أُكمل معه ..

. . .


كُنت أظن أن مفاتيح القلب لايملكها أحدٌ سواي ..

كُنت غبيًا , بل كُنت بريئًا جدًا ..

. . .

ظننت أن قصتي معه ستنتهي بعد إسبوع .. ثلاثة .. أو شهر .. كحدٍ أقصى !

. . .

أنا .. " أشعر بالألم الشديد بمجرد الذكرى .. لكنني سأُكمل "
.
.
.
بدأت قصتي معه بطيشٍ و إستهتار .. و كُنت أوافق على المغامرة معه دون تفكير ..

وما إن أكملت معه بضعة أيام .. حتّى وجدت نفسي وقد مضت عليّ سنواتٌ طوالٌ وأنا معه !

. . .

وجدت نفسي بأنني أُحبه أكثر من أي شيءٍ آخر ..

تجاوز حُبي له حدود كُل شيء ..

. . .

خسرتُ أشياءً كثيرةً كان يجب أن لا أخسرها أبدًا ..

خاطرت بنفسي من أجله في أُمورٍ كانت مُرعبة ..


كان يدفعني هذا الحُب إلى أقصى مراحل الجنون ..

. . .

أيام عُمري المحدودة كانت من أجله .. من أجله هو فقط

" كُنت أظن أن عُمرًا واحدًا لا يكفيه .. "

. . .

لم أفكر ماذا سأربح أو أخسر من حُبي له ..

كُل الذي أُفكر به هو أن لانبتعد عن بعضٍ أبدًا ..

كُنت أنام على همساته و أستيقظ على صوته ..

. . .

كُلّما غاب عني لحظات .. كُنت أتفطّر من الألم ..

وحينما يقترب مني أكثر كُنت أرتاح .. لكنها كانت " راحة مُعقدة " ..

وأبقى مُعلّقًا مابين الموت والجنون ..

. . .

أغار عليه بشكلٍ مؤلم ..

أتعبتني هذه الغيره حتّى شعرت أن قلبي تمزّق إلى نصفين ..

كُنت أغار عليه من كُل شيءٍ دون إستثناء ..
. . .

وبعد أن وصلنا إلى مُفترق طريق .. وكان المطلوب أن يكمل كُل واحدٍ منّا طريقة بعيدًا عن الآخر ..

و بعيدًا جدًا جدًا عن الآخر ..

. . .

وأقسمنا قبل الرحيل ..

أن يحفظ كُلٌ منّا حُب الآخر في قلبه .. فإن لم تكتب لنا الدُنيا لقاءً في قادم السنين ..

فعسى أن الجنّة تكون هي لقائنا الأبدي ..

. . .

أُفكر به كُل ليلة .. بل كانت في كُل لحظة

كُنت أدعو له " في كُل سجدةٍ في صلاتي " .. صدّقني أدعو له في كُل سجدة " دون أدنى مُبالغة " ..

. . .

كُنت أملك في قلبي حُبًا له تجاوز حجم قلبي بكثير ..

فاض عن حدود المعقول ..

حتّى شعرت بعد فراقه أن هُناك نغزاتٍ مؤلمةٍ في صدري ..

ذهبت إلى الطبيب ليخبرني عن هذا الألم الغريب ..

قال لي بكل هدوء : " يجب عليك تدفئة مكان صدرك عندما تنام .. وستتشافى "

وبعد أن كتب لي بضع أدوية و أنهى كلامه معي .. سرحت قليلاً ..

قلت لنفسي : هل يجب أن يكون من أحببته في حضني كُل ليلةٍ ليُدفئه حتّى أُشفى من هذه الألم!

" أستخدمت عدة أدوية .. لكنها لم تنفع كثيرًا .. "

كيف سأتشافى وهو لن يعود ..

وبقيت بين الألم واللا ألم ..

. . .

تساءلت ؟

هل الفُراق يفعل كُل هذا الألم النفسي .. حتّى وصل إلى الألم الجسدي ..

.
.
.

" أنا أشعر فعلاً بالألم العميق .. لكنني مُجبرٌ على الإكمال في الكتابة .. "

. . .

وبعد أن غاب .. لم أُفكّر يوما أن أُحب أحدًا غيره ..

لأنني لا أستطيع ..

لا أستطيع أن أُحب أحدًا غيره .. قلبي أصبح ممتلئٌ بأكمله بحُبه ..

لايوجد أي مكانٍ فارغٍ لأحدٍ غيره ..

. . .

وبقيت على هذه الحال لسنين طويلة ..

أنتظر أن تحدث لي مُعجزةٌ ما .. أو أن أجد شيئًا يُجبرني على الرأفة بقلبي ..

. . .

وبعد سنواتٍ طوال .. 

وما أن أعطيت الماضي ظهري .. حتّى توالت علي عدةٌ من الطعنات ..

جعلتني أقف موجوعًا في مكاني .. و كأن الزمن بأكمله قد توقّف عن الحركة تمامًا ..

عاد هذا الصوت من جديد ..

و أهداني عدة طعناتٍ لن أستطيع وصف وحشيتها أبدًا ..

. . .

الطعنة الأولى كانت .. أنّه أصبح شيئًا سيئًا لا يُمكن وصفه ..

الطعنة الثانية .. أنه حاول أن ينساني بعد أن رحل, فصادف كثيرًا من الوجوه بحثًا عن من يحل مكاني

الطعنة الثالثة .. أنه أحبّ أُناسٍ غيري .. مثلما كان يُحبني

الطعنة الرابعة .. أنه ضحّى لأجلهم بأشياءٍ لم يفعلها لأجلي ..

الطعنة الخامسة .. كُل من مرّوا عليه .. حطّموا قلبه دون رحمة ..

الطعنة السادسة .. أنّه إرتبط بشخصٍ بلا مشاعر .. شخصٍ أسوء من السوء نفسه 

الطعنة السابعة .. أنه تحطّم كُليًا .. و يُريد أن يترك كُل شيء .. ويعود لي من جديد ..

لكن ..

أكتبها بكل مايحمل الحُزن من معنى .. " لا أستطيع أن أعود "

. . .

فبعد سنوات غيابك ..

كُنت أُحاول أن أكون بخير .. 

فقد بدأت أولى مراحل النسيان ..

و كُنت سوف أعود كما كُنت ..

كُنت سأعود لكي ألحق على سنواتِ عُمري التي ضاعت بين الحيرة والشتات ..

. . .

و أتساءل ببراءة .. لماذا يحصل لي ذلك ..

" أيُ ألمٍ هذا "

. . .

أنت .. لماذا عُدت من جديد ..

هل تُريد من شخصٍ ممزقٍ أن يُشفيك من ما فعلته بنفسك  ..

لماذا تفعل بي كُل هذا ..

صدقني لا أعرف دواءً يُمكنه أن يشفيني أو يشفيك ..

. . .

أنت يا أعظم ذنوبي .. سأسألك سؤالاً واحدًا فقط ؟
.
.
.

هل ذنبي أنني أحببتك !




فاضل بن ذيب

السبت، 2 مايو 2015

الشفاء من الحُب



" أن تُشفى من مرض الحُب .. فإنك قد شُفيت من نصف أمراض العالم .. "
.
.

قد تتعجب أن وصفت الحُب بالمرض !

ستفهم بعد قليل لماذا هو أحيانًا قد يكون مرضًا فعلاً ..

. . .

وبعد أن تبدء بأوّل قصة حُب لك .. " التي غالبًا ستكون بداية خاطئة " !

تبدء معها أوّل مرحلةٍ من تجارب " الألم " ..

أنت .. لاتعلم شيئًا سوى أنك تريد أن تُمارس هذا الأمر الغريزي الجميل ..

كُنت تسمع وترى قصص الحُب من حولك ..

و تُريد بكل براءة أن يهتم بقلبك أحدٍ ما .. ويطمئن عليك دائمًا .. ويُشاركك كُل لحظات حياتك ..

أنت .. تُريد تلك الأمور البريئة بكل بساطة .. وتعتقد أنها فعلاً بسيطة !

. . .

لم تعلم أنك ستدفع ثمن ذلك .. " سهرًا و شوقًا وألمًا وحُزنًا وشيئًا كبيرًا من الغيرة المُهلِكة " ..

أحياًنا تدفع ثمن ذلك صبرًا .. وذلك أشد من كُل ما سبق ..

. . .

وبعد معاناةٍ كبيرة .. و أحداثٍ كثيرةٍ معه .. يبدء " الحُب الحقيقي " ..

.
.

الذي غالبًا لا أحد يُفكر في نهايته .. أو إلى أي طريقٍ سوف يؤدي بك هذا الحُب !

كُنت تعتقد أن كُل علاقة حُب ستكون هُناك " نهاية سعيدة كما كُنت ترى وتقرأ في الكتب والأفلام الرومانسية " ..

لكن .. هل هُناك فعلاً " نهاية سعيدة " ..

. . .

أنت لم تُخطط لذلك ..

أنت فقط مُستمرٌ بالجري خلف هذا الحُب بلا أي عقلٍ واعي ..

أحيانًا تمر بطريقٍ مُرعب .. يجعلك تتوقف .. ولاتتوقف !

و أحيانًا .. تصطدم بشيء إسمه " العادات والتقاليد " ..

فلا تستطيع حتّى أن تصنع " نهاية سعيدة " ..

. . .

الطرف الآخّر ..

مُتمسكٌ بك بجنون .. و " العادات والتقاليد " و أهلك " و " المُجتمع " و " أصدقائك " و و و و مُتمسكين بك بجنون ..

لن تستطيع إن تذهب مع أيٍ من الطرفين .. 

أنت في المُنتصف " ومُمزّقٌ تمامًا " ..

. . .

لكن .. ستستمر في الجري خلف الحُب .. ولاتعلم كيف سينتهي بك الأمر ..

أنت .. فقط تبحث عن الراحة .. كيف ما كانت وبأي شكلٍ من الأشكال ..

.
.
.

" صدقني لن تجد الراحة و أنت مازلت تجري .. "

" كان يجب عليك التوقف عند أوّل منظرٍ مُرعب " .. لكنك إستمرّيت بلا توقف !

. . .

والآن ..

لا خيار لديك إلا .. " أنت ترحل عن من تُحب .. أو تضرب كل شيءٍ من أجله " ..

وحينما تكون النتيجة " خسارة كبيرة " فسوف تختار أقل الخسائر .. حتّى لو كانت مؤلمة

لأنه من الصعب أن تضرب كُل تلك الأمور مع ذلك الحُب " ذو البداية الخاطئة " ..

. . .

سترحل بلا شك ..

. . .

ولن أتكلّم عن كمية الألم الذي سوف يحل بك .. لكنك سترحل بلا أي مساومات ..

. . .

وستعود لكي تُجبر كسر قلبك .. وتبحث بغباءٍ عن حبيبٍ جديد !

وستعود لنقطة " الصفر " مرة أُخرى .. ومع شخصٍ جديد .. ومع خبرةٍ واهنةٍ في الحُب ..

. . .

ستُحبه لأنك تُريد أن تنسى " الأوّل " ..

وبعد النسيان المؤقت .. ستُحب الجديد .. وتعود لما كُنت عليه في السابق ..

" سهر و شوق وألم وحُزن وشيء كبير من الغيرة المُهلِكة " ..

. . .

وماذا بعد !!

.
.

ستصطدم مرةً أُخرى بالنهاية .. ستتألم .. تُفكّر .. تحزن .. ثم ترحل ..

. . .

أيُ ضائعٍ أنت !!


ألم تتعلم من التجربة السابقة .. أن الطريق المشبوه لن يؤدي بك لخيرٍ أبدًا !!


أنت .. لم تُفكّر في نهايات الأشياء .. ولاتُريد أيضًا أن تعرف إلى أين ستأخذك هذه الطُرق !!

تركت كُل الأشياء المُفيدة من حولك وتمسّكت بحُبٍ مُعقّدٍٍ فقط !!

.
.
ماذا تُريد !! ستقول الراحة ..

الراحة لن تكون بهذه الطريقة أبدًا ..
.
.
غالبًا كُل الأشياء تُريد منك مغامرة .. والمغامرة في البداية

لكن ..

" فقط في الحُب لا تُحاول أن تُغامر " ..

يجب أن تعرف بدايتك وتُخطط لتلك النهاية السعيدة " ..

وإلا لا تُحب .. ولاتُفكّر أن تُحب ..

. . .

ولن أتكلّم عن ضياع السنين .. وشتات المُستقبل و الوقت المُهدر عبثًا .. على شيءٍ كانت ملامح نهايته واضحة ..

" لأنك كُنت فعلاً أعمى .. "

. . .

صدّقني .. بعد كُل هذه القسوة على قلبك .. ستُصاب بشيءٍ من الأمراض النفسية المتنوعة ..

" عدم الثقة بأحد , التردد, الخوف, الكسل, الأفكار التعيسة, وشيئًا كبيرًا من بقايا الحُزن المكبوت .. "

. . .

ياضائع .. إن أردت أن لا تُصاب بمرض الحُب .. فإبدء بداية ناجحة .. إبدء في طريقٍ " غير مشبوه " ..

" هذا أمرٌ ليس صعب " .. فالطريق الصحيح .. لن يُرشدك إلا لنهاية سعيدة ..

.
.

" الحُب شيء يفوق الجمال .. لكنه يحتاج فقط إلى بداية صحيحة .."

.
.
وإن لم تجد أي بدايةٍ صحيحة .. فإنتظر ..

حتمًا ستجد من سيُحبك وأنت لاتشعر ..

و إن طال الإنتظار .. فلا تستلم وتعود لتجارب الحُب الخاطئة .. ذي البدايات التعيسة ..

.
.
.

" قد يقودك الشوق يومًا..

قد يعود أحدهم إليك ..

قد تضعف وتستلم ..

قد تحدث أشياءٌ أجهلها ..

لكن رغم كُل شيء .. لاتعد .. "

لاتعد للأخطاء مرةً أُخرى ..

.
.

صدّقني .. من يُشفى من مرض الحُب .. لن يُفكّر أبدًا أن يعود له من جديد ..

" ولو كثرت المُغريات .. "

.
.

ولاتنسى ..

أن الحُب الحقيقي .. " لن تجده في تلك المطاعم الضخمة .. أو في إحدى المقاهي الفخمة .. أو تلك الأماكن الراقية .. "

" الحُب الحقيقي " أثمن من أن تجده هُناك ..

. . .

ولاتنسى أن " هدرك لكرامتك لن يجلب لك الحُب ..

وإن جلب لك شيئًا, فسيجلب لك " الإهانة " فقط ..

.
.

وتذكّر هذه الكلمات جيدًا ..

(( بيع الشرف لايشتري الحُب أبدًا أبدًا أبدًا .. ))



فاضل بن ذيب