تحت المطر ..
تذكرتكِ ..
و إزدادَ الشوقُ .. إليكِ ..
ليست مشاعرًا مؤقتةً ..
لا ..
فـ الشوقُ .. كانَ أعمقَ من ذلك ..
و تذكرتُ .. ذلك الحُبَ الذي .. تجاوزَ حدودَ العشقِ..
و كُل أساطيرِ الغرام ..
. . .
و وددتُ .. أن يعودَ الزمانُ .. قليلا ..
لكي أُرددَ على مسامعكِ كلمةَ .. " أُحبك "
في كُلِ لحظةٍ أرى عينيكِ فيها ..
في كُلِ لحظةٍ ألِمسُ يديكِ فيها ..
و في كُل لحظةٍ .. مِن دونِ قصدٍ .. أجرحكِ فيها
. . .
أنتِ .. ذاتَ الملامحَ المريحةَ
ذاتَ الجمالَ الهادئَ ..
ياااا مَن أخجلتِ الأنوثةَ .. أمامَ جمالكِ ..
أنتِ .. ولا أحدًا سِواك ..
. . .
قولي لي .. ماذا سـ أفعلُ أمامَ هذا الحُب المُهيبَ ..
ماذا سـ أفعلُ .. عندما يتمزّقُ القلبُ شوقًا .. إليكِ
. . .
ما زلتُ أكتبُ لكِ كلماتٍ .. لم تقرأيها ..
وما زلتُ أسهرُ.. وحيدا
أفرحُ وحيدا ..
أحزنُ وحيدا ..
و ما زلتُ أبحثُ عن وجهَكِ .. في كُلِ الوجوه ..
أبحثُ عنكِ .. في أحلامي .. في واقعي
ولا أراك ..
. . .
أيها الغياب .. إذهب إليها ..
أخبرها ..
أنني ما زلتُ .. " أُحبك "
وما زالَ قلبي .. ينبضُ لها .. وحدها
ولن ينبضَ .. لأحدٍ سواها . . . .
ما دُمتُ حيّا !
فاضل بن ذيب